{[['']]}
البث الإحتياطي : أنقر الصورة
قناة العربية هي قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية بدأت عقب حرب الخليج الثانية لتمرير أجندات سياسية متعلقة بشرعية المملكة واستقرارها ووسيلة للرد لما يثار حولها [1] كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر والأن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة، وتهتم هذه القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية مع تركيز على السعودية والترويج لها سياسيا وإجتماعيا واقتصاديا رغم أن غالب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين [1][2] ؛ بدأت البث في 3 مارس 2003
القناة تأسست من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC)، مجموعة الحريري، ومستثمرين من عدة دول عربية أخرى.[3].لكن تسريبات ويكيليكس كشفت أن محطة العربية ومجموعة الام بي سي عائدة لنسيب الملك فهد وليد البراهيم وأن ٥٠٪ من أرباح القناة هي من نصيب الأمير عبد العزيز بن فهد ابن الملك السعودي الراحل وأن الأمير ممن يقفون خلف التوجه السياسي والفكري للقناة.[4]
تولى إدارة القناة حين إنشائها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق؛ ثم تولى الإدارة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد بعد أن ترك رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط وذلك بعد مرور عام على تأسيس القناة.
العربية كمنافس لقناة الجزيرة
اتبعت قناة العربية منذ تأسيسها خطاً سياسيا مثيرا للجدل، فقد تماهت كثيراً مع السياسة الأمريكية (وحتى الإسرائيلية) في المنطقة، وخصوصاً فيما يخص حزب الله وحركة حماسوغزو العراق. حاولت القناة تقليد قناة الجزيرة، فكانت معظم برامجها مشابهة إلى حد كبير لبرامج قناة الجزيرة أو مستوحاة منها. وبهذا الصدد يقول مالك MBC السعودي وليد الإبراهيم: "العربية خيار بديل أكثر اعتدالاً من قناة الجزيرة وهدفه هو وضع «العربية» بالنسبة للجزيرة في الموقع نفسه الذي تحتله سي إن إن من فوكس نيوز كمنفذ إعلامي هادئ ومتخصص معروفة بالتغطية الموضوعية وليس الآراء التي تقدم في صورة صراخ."[5]
لكن العربية لم تنجح بمنافسة الجزيرة، وبدخول الجزيرة إلى السوق الإعلامي العربي عام 1996 فقد الكثير من الشخصيات والعائلات الحاكمة في الخليج والسعودية خاصة، حصانتهم من النقد الذي أعفتها منه وسائل الإعلام العربية الممولة حكومياً.[5]
اعتنقت «العربية» قائمة من التعبيرات مختلفة عن تلك التي تستخدمها وسائل الإعلام العربية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أو ما تبعها من غزو أمريكي للعراق. فالعربية التي أدارها بداية وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب أطلقت على من يقتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين بـ"القتلى" في حين كانت تصفهم قناة الجزيرة بـ"الشهداء".[5] مدير القناة عبد الرحمن الراشد يرد على هذه النقطة قائلا أن القضية معقدة أكثر مما تبدو، فالمحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني، وأنه "عندما يقتل إرهابي بريئا أو مجاهدا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدا؟"[6]
ويعد الراشد بحد ذاته شخصية مثيرة للجدل، حيث تعرض لانتقادات واسعة حتى من داخل السعودية[7] لخطه التحريري مما أدى إلى تقديم استقالته.[8] ويرى الراشد الذي تم تعيينه كمدير للقناة بعد القلاب أوائل عام 2004 بعد تركه رئاسةصحيفة الشرق الأوسط إن الجهة المنافسة له -الجزيرة- "لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وإنما هي خطيرة أيضا". ويضيف: "إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية"، بعد أن وصف عقل المجتمع العربي بـ"غير السليم" بسبب الأسلوب الذي تنقل به المعلومات.[5]
من جانب آخر، تعرضت العربية لانتقادات تتهمها بمناصرة السياسات السعودية والأمريكية حسب رأي منتقديها،[9] وفي الاحتجاجات الشعبية في مصر عام 2011 تم اتهام العربية على أنها منحازة كليًا للنظام الحاكم وظهرت وكأنها ضمن آلته الإعلامية[10]. ذكر عدد من الباحثين أن قناة العربية وجريدة الشرق الأوسط وغيرها كجزء من "الإمبراطورية الإعلامية" السعودية، تعتمد على كتّاب ليبراليين غير سعوديين تحديداً للرد على الإتهامات وتحسين صورة المملكة أمام العالم [1]
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire